الخميس، 27 أكتوبر 2011

الخيميائي

بالبحث و في الطريق قد نجني أثمن مما قد نعتقده كنزا في الهدف !
في كل خطوة نتعلم، وكل يوم يمر يضيف كنزا الى من يعرف كيف يحياه


الرواية مستمدة من التراث العربي، وتستلهم الفلسفة العربية الإسلامية في البحث عن السعادة والمغامرة والتفاعل مع الحياة والكون وفهم الناموس العام الذي ينظم ويدير الكائنات والمجرات من أصغرها إلى أعظمها في منظومة موحدة

هي تتكلم عن شاب اندلسي اسمه " سانتياغو " راعي غنم سافر من بلده عشان يبحث عن حلمه اللي هو كنز بالقرب من اهرامات مصر... طبعا يمر من مضيق جبل طارق للمغرب عشان يروح لمصر لكن طول الطريق يتعرض لأحداث غريبة ورهيبة ....
هي ماكنت دائماً تتمنى أن تفعل، فكل واحد منا يعرف ماهي أسطورته الشخصية وهو في ريعان شبابه، في هذه الفترة من الحياة، يكون كل شيء واضحاً، كل شيء ممكناً، ولا يخاف المرء من أن يحلم أو يتمنى وكلما جرى الوقت، فإن قوى خفيّة تنشط لإثبات استحالة تحقيق الأسطورة الشخصية

"
وعندما تريد شيئاً ما، فإن الكون بأسره يتضافر ليوفر لك تحقيق رغبتك " .
مقتطفات من الرواية:
- إذا رغبت في شيء ، فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك
 - إذا وعدت بشيء لا تملكه بعد ، فإنك ستفقد الرغبة في الحصول عليه
 - كل شيء مكتوب
 - الشر ليس الذي يدخل إلى الفم بل الذي يخرج منه
 - ما يحدث مرة قد لا يتكرر حدوثه إطلاقاً
 - ولكن ما يحدث مرتين يحدث حتماً مرة ثالثة
 - وما من عمل يعتبر منجزا إلا مع بلوغ الهدف
 - السفر يساعدنا باستمرار على اكتساب أصدقاء جدد دون أن نكون مضطرين إلى البقاء معهم يوما بعد يوم
 - الناس يعتقدون بأنهم يعرفون بالضبط كيف ينبغي لنا أن تكون حياتنا ولكن لا أحد يعرف إطلاقاً كيف ينبغي له أن يعيش حياته.
- إن السيل الجارف هو الذي يكشف الكنوز وهو الذي يدفنها في آن.
 - إن تشابهت الأيام هكذا فذلك يعني أن الناس توقفوا عن إدراك الأشياء الجميلة التي تمثل في حياتهم
 - إذا لعبت الورق لأول مرة فسوف تربح حتماً.. إنه حظ المبتدئ!
 - إن الأشياء قد تتغير في الحياة خلال ومضة. وحتى قبل أن يتوفر الوقت الكافي لتعودها
 - إنني مثل كل الناس أرى العالم بمنظار من يريد أن تحدث الأمور كما يشتهي وليس كما تحدث في الواقع
 - ثمة لغة تتخطى الكلمات
 - إن القرارات تشكل فقط بداية شيء ما.
 - فعندما يتخذ شخص قرارا ما ، يغوص فعلا في تيار جارف يحمله نحو وجهة لم يكن يتوقعها إطلاقا حتى في الحلم لحظة اتخاذ القرار.
 - في كل مرة كان يشاهد فيها البحر أو النار، كان يقضي ساعات طويلة دون أن ينبس بكلمة واحدة.
 - وهو مستغرق في صميم هذا الكون الشاسع وقوة عناصره
 - راقبت القافلة وهي تعبر الصحراء إنهما تتكلمان اللغة نفسها
 - لذلك تسمح الصحراء للقافلة بأن تعبرها وهي لا تكف عن الإحساس بكل خطوة من خطاها لكي تتحقق من أنها على تناغم معها فإذا كان الأمر كذلك فسوف تبلغ الواحة أما إذا كان أحدنا لا يفهم هذه اللغة فإنه على الرغم من كل الشجاعة التي يتحلى بها سوف يموت منذ اليوم الأول.
 - بين التبسم والصمت أدرك الجزء الجوهري الأكثر إفصاحاً في اللغة
 - هناك على الدوام شخصاً ما في العالم ينتظر شخصا آخر
 - إن الحب يقتضي البقاء قرب من نحب
 - يتراءون لنا في الغيوم التي تعبر دون أن تمطر
- ليس بوسعه أن يتصور الحب دون أن يشرك فيه فكرة الامتلاك
- وما السراب إلا رغبات تتجسد فوق رمال الصحراء
 - إن الموت غدا مثله مثل الموت في أي يوم آخر
 - وان كل يوم يأتي أما لنحيا وأما لنغادر هذا العالم
 - والأشياء جمعيها تتعلق بعبارة واحدة هي كل شي مكتوب
 - الشيء الوحيد الذي يتغير في الصحراء عندما تهب الرياح هو الكثبان
 - إننا نحب لأننا نحب ليس هناك أي سبب للحب
 - إن البشر يحلمون بـ العودة أكثر مما يحملون بـ الرحيل
 - ثمة طريقة واحدة للمعرفة . هي العمل
 - لا أحد يستطيع الهروب من قلبه لذلك ينبغي الإصغاء إلى ما يقوله لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري.
 - إن الخوف من الألم هو أكثر سوءاً من الألم ذاته
 - إن أي مسعى يبدأ دائما بحظ مبتدئ وينتهي دائماً باختبار المقتحم
 - إن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس.

تحميل الرواية 

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق