الخميس، 10 نوفمبر 2011

"إنـْفــاقْ المُـدَّخـَراتْ.. مـِنْ أجْـل ِالمُؤَخَّـراتْ"


انتشر في الآونة الاخيرة خبر العارضة الامريكية كيم كردشيان ,التي  فازت باجمل مؤخرة 2010 و التي  قامت بالتامين على مؤخرتها بمبلغ 5 مليون دولار , أي 18 مليون ريال سعودي , حيث ان مؤخرة كيم احتلّت الصدارة بين مؤخرات نجمات امريكا , ...من حيث جاذبيتها وتعلّق الجماهير بها , من اعجاب الرجال , الى غيرة النساء , ولو كانت مؤخرة أحدنا تساوي هذا المبلغ لما جلست عليها حتى يوم القيامة , كي لايصيبها مكروه.
مؤخرة كيم كرديشان قيمتها 18 مليون ريال , ومقدمة ابن خلدون قيمتها 18 ريال.

تأتي  مقارنة مؤخرة كيم بمقدمة ابن خلدون، تجسيدا  لواقع  أننا نعيش في “مؤخرة” الثقافة أو ثقافة المؤخرة .
ما عادت المأساة الآن في كون مؤخّرة كيم تعني العرب وتشغلهم أكثر من مُقدّمة ابن خلدون .. بل في كون الّلحم الرّخيص المعروض لـ الفرجة على الفضائيّات، أيّ قطعة في هذا الّلحم فيه منالسيليكون ” أغلى من أيّ عقل من العقول العربيّة المهدّدة اليوم بـ الإبادة .!!!

نـَحْنُ فِي المُـؤَخـَّرَة ْ...
وَهَمُّـنـا المُـؤَخـَّرَة...
و صدقت احلام مستغانمي حين قالت "إنـْفــاقْ المُـدَّخـَراتْ.. مـِنْ أجْـل ِالمُؤَخَّـراتْ"

لا لتكديس الكتب

هو عنوان استوقفني لمقالة ل أحمد المعيني بعنوان " إلى كانزي الكتب: إنها ليست مقدسة" يشير فيها الى هواية سيئة لدى العديد من الأشخاص و هي تكديس مئات الكتب على أرفف المكتبات , في حين أن معظمهم لا يقرأ أكثر من 1% من هذه الكتب سنويا .
خلال حياتي اقتنيت العديد من الكتب بدءاً بألغاز المغامرين الخمسة و انا في المرحلة الابتدائية , انتقالا الى روايات أجاثا كريستي في المرحلة الاعدادية و من ثم بدأت بشراء كتب  مختلفة للعديد من الكتاب و الأدباء .
من هنا بدأت أتحول الى كانزة للكتب كنت اتشبث بكتبي كأبنائي الذين لم يأتو بعد و لم أكن اتنازل عن أي منها بسهولة .
كل هذا بالاضافة لمئات الكتب التي عمل زوجي على اقتنائها على مر السنين , و استمرت الكتب في التكدس  و المكتبة في التضخم شيئا فشيئا.
و قبل حوالي العام أدركت حجم الكارثة التي أنا فيها؛ لا أفرق بين ما اشتريته من قبل، بل و يحدث أن أشتري الكتاب مرتين.و من هنا قررت "ألا تكديس للكتب بعد الآن " و أن أعمل على أن ينتقل الكتاب من يدي الى يد  شخص أخر دون أن يمر على رف المكتبة. .فلنعد سويا احياء عادة اهداء الكتب و التي توشك على الموت و ليبقى  الكتاب الهديّة الألطف والأجمل لمختلف المناسبات,
حسنا أيتها الكتب سأقلص عددك من المئات  إلى عشرة كتب فقط!

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

ايفالونا


أن تجد تعليقا على صورة فتستلفت نظرك فتجدها صورة لرواية ,تسرع الى الفورشيرد لتحميلها ..و تقضي ليله من أروع الليالي بين السطورالأولى للرواية  ,و في الصباح التالي تسرع الى مكتبة قريبة لاقتنائها ,و عندما تعود لتشكر صاحب الصورة لا تجده ضمن قائمة  أصدقائك , ليلة جديدة سأقضيها مع  ايفالونا .... فشكرا لمن وضعها في طريقي و هو ليس بصديقي :)

الأحد، 6 نوفمبر 2011

 

وفي كل سنة...أشكر الله على نعمه..واليوم أشكره عليك...
أشفق على نساء لم يلتقين بك ...!

يا هذا



لازلت في أول السطر
تتلفظ حروف الحب الأولى
لن أحثك على اعرابي
قلبي ممنوع من الصرف

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

Can a Book Really Change Your Life?

Can a Book Really Change Your Life?

"Ever read a book that changed your life?
How often have you heard someone say that a book changed their life?
Besides Oprah. Or all the reviews at Amazon for self-help books.
I'm talking about your friends, family, colleagues, or customers.
How about you -- has a book ever changed your life?
I'm going to say " a book itself can't change my life".
I've known lots of people who rush out to buy the latest "30 Days to change your life" book, read it in a few days, and then are pissed off that their life hasn't changed.
30 days later, they are still waiting for a new life -- and are even more frustrated.
"What a waste of money," they say.
The problem is that no matter how powerful the ideas and concepts contained within a book (or audio program, or video series, etc.), it's worthless if you don't put them into practice.
That requires action on your part.
Reading a book, and expecting some life altering thing to magically happen is like waiting for a match to light a fire on its own.
A fire requires a catalyst and a trigger. Until then, it's just potential.
It's the same with life changing events.
So a book, no matter how powerful it's message, can't change your life.
Only you can do that.