الأحد، 30 أكتوبر 2011

" لا حياء في الدين "...

و متل كل يوم الصبح ركبت التاكسي و لأول وهلة كانت الأمور طبيعية  .. و المذيع على الراديو بقول " و الان نبدأ باستقبال أسئلة و استفسارات المستمعين لفضيلة الشيخ "
و جاء الاتصال المدمر من سيدة بتسأل سؤال في أدق تفاصيل العلاقة بينها و بين جوزها – يعني صاحية الساعة 8 الصبح و الله الهمها بهيك سؤال –
المهم سيدنا الشيخ كان كريم – زيادة عن اللازم – في اجابته على الست و استفاض في شرح العلاقة الحميمية بأدق تفاصيلها و المسموح و المكروه و غيرو .
المهم انا البنت الوحيدة بالتاكسي و وشي ضرب ميت ألف لون :S و انو السواق يغير المحطة أبدا – الأخ منسجم - 
لمتى حتضل هاي الأسئة التافهة و الغير محترمة هي محور البرامج الدينية على التلفزيون و الراديو تحت ذريعة " لا حياء في الدين " ...
هل طرح سؤال شديد الخصوصية أمام ملايين المشاهدين او المستمعين   يندرج ضمن اطار لا حياء في الدين ؟؟؟؟؟ و إذا لم يكن الحياءُ في الدين فأين سيكون الحياء ؟؟؟!!! ...
وعند مناقشتهم تجد عذرهم أنها ثقافة جنسية لازم  يتعلمها الكل قبل الزواج حتى ينعمو بحياة زوجية أفضل وكأن الزواج أنحصر في الجنس فقط.
و غير هيك هل ترفيع الحواجب أو صبغ الشعر أو المنكير هو أهم ما يأرق مجتمعنا الاسلامي ؟؟ 
بالآخر ليس لي  الا قصة سمعتها من شيخ واعتبرها من أروع ما سمعت "
عن ابن أبي نعم قال كنت شاهدا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض فقال ممن أنت فقال من أهل العراق قال انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول هما ريحانتاي من الدنيا .
و هذا حالنا تركنا أركان الدين و أساسياته و تمسكنا بالظاهر و القشور .

هناك تعليق واحد:

  1. هيا اصلا كل المقولة غلط انو لا حياء في الدين، لانو الحياء شعبة من شعب الايمان، المقولة الصح لا حياء في العلم.
    بيني وبينك هيا ظاهرة غبية وكترانة، يعني ممكن الاسئلة الي زي هيك تكون تحت الهوا، قرف يقرفهم، بس انا انبسطت على السواق مشالله علي مثقف ههههههههههههه

    ردحذف