الخميس، 10 نوفمبر 2011

لا لتكديس الكتب

هو عنوان استوقفني لمقالة ل أحمد المعيني بعنوان " إلى كانزي الكتب: إنها ليست مقدسة" يشير فيها الى هواية سيئة لدى العديد من الأشخاص و هي تكديس مئات الكتب على أرفف المكتبات , في حين أن معظمهم لا يقرأ أكثر من 1% من هذه الكتب سنويا .
خلال حياتي اقتنيت العديد من الكتب بدءاً بألغاز المغامرين الخمسة و انا في المرحلة الابتدائية , انتقالا الى روايات أجاثا كريستي في المرحلة الاعدادية و من ثم بدأت بشراء كتب  مختلفة للعديد من الكتاب و الأدباء .
من هنا بدأت أتحول الى كانزة للكتب كنت اتشبث بكتبي كأبنائي الذين لم يأتو بعد و لم أكن اتنازل عن أي منها بسهولة .
كل هذا بالاضافة لمئات الكتب التي عمل زوجي على اقتنائها على مر السنين , و استمرت الكتب في التكدس  و المكتبة في التضخم شيئا فشيئا.
و قبل حوالي العام أدركت حجم الكارثة التي أنا فيها؛ لا أفرق بين ما اشتريته من قبل، بل و يحدث أن أشتري الكتاب مرتين.و من هنا قررت "ألا تكديس للكتب بعد الآن " و أن أعمل على أن ينتقل الكتاب من يدي الى يد  شخص أخر دون أن يمر على رف المكتبة. .فلنعد سويا احياء عادة اهداء الكتب و التي توشك على الموت و ليبقى  الكتاب الهديّة الألطف والأجمل لمختلف المناسبات,
حسنا أيتها الكتب سأقلص عددك من المئات  إلى عشرة كتب فقط!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق