انتشر في الآونة الاخيرة خبر العارضة الامريكية كيم كردشيان ,التي فازت باجمل مؤخرة 2010 و التي قامت بالتامين على مؤخرتها بمبلغ 5 مليون دولار , أي 18 مليون ريال سعودي , حيث ان مؤخرة كيم احتلّت الصدارة بين مؤخرات نجمات امريكا , ...من حيث جاذبيتها وتعلّق الجماهير بها , من اعجاب الرجال , الى غيرة النساء , ولو كانت مؤخرة أحدنا تساوي هذا المبلغ لما جلست عليها حتى يوم القيامة , كي لايصيبها مكروه.
مؤخرة كيم كرديشان قيمتها 18 مليون ريال , ومقدمة ابن خلدون قيمتها 18 ريال.
مؤخرة كيم كرديشان قيمتها 18 مليون ريال , ومقدمة ابن خلدون قيمتها 18 ريال.
تأتي مقارنة مؤخرة كيم بمقدمة ابن خلدون، تجسيدا لواقع أننا نعيش في “مؤخرة” الثقافة أو ثقافة المؤخرة .
ما عادت المأساة الآن في كون مؤخّرة كيم تعني العرب وتشغلهم أكثر من مُقدّمة ابن خلدون .. بل في كون الّلحم الرّخيص المعروض لـ الفرجة على الفضائيّات، أيّ قطعة في هذا الّلحم فيه من ” السيليكون ” أغلى من أيّ عقل من العقول العربيّة المهدّدة اليوم بـ الإبادة .!!!
نـَحْنُ فِي المُـؤَخـَّرَة ْ...
وَهَمُّـنـا المُـؤَخـَّرَة...
وَهَمُّـنـا المُـؤَخـَّرَة...
و صدقت احلام مستغانمي حين قالت "إنـْفــاقْ المُـدَّخـَراتْ.. مـِنْ أجْـل ِالمُؤَخَّـراتْ"